شهدت مباراة جمهورية آيرلندا والبرتغال مفاجأة كبيرة بعد فوز المنتخب الآيرلندي بهدفين دون رد ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
بدأت البرتغال المباراة بمحاولة السيطرة وإيجاد فرص مبكرة، حيث جاءت أولى تسديدات كريستيانو رونالدو بعد تمريرة عرضية أرضية من جواو كانسيلو، لكن الدفاع الآيرلندي تعامل معها بثبات.
كما حصلت البرتغال على ركلة ركنية خُطفت فيها الكرة على القائم الثاني، قبل أن يباغت المنتخب الآيرلندي الجميع بتسجيل الهدف الأول وسط أجواء صاخبة في ملعب "أفيفا" بدبلن.
ورغم المحاولات المتكررة من البرتغال عبر تسديدات روبن نيفيز وزملائه، كانت معظم الكرات غير مؤطّرة أو تفتقد التركيز. وعلى الجانب الآخر، استغلت آيرلندا أخطاء الدفاع البرتغالي، وخاصة الكرات التي تمر خلف المدافعين، ليتمكّن باروت من تسجيل الهدف الثاني بعد مراوغة وتسديدة متقنة استقرت على يمين الحارس، مع تأكيد من الحكم بعدم وجود أي تسلل.
أثبت المنتخب الآيرلندي نجاحه في تنفيذ خطة دفاعية محكمة مع هجمات مرتدة سريعة وفي التوقيت المناسب، الأمر الذي أربك المنتخب البرتغالي وزاد من معاناته.
وفي الشوط الثاني، حاولت البرتغال رفع نسق الهجوم، حيث تحرر رونالدو من الرقابة وساهم في بناء عدة فرص. غير أن إحدى اللقطات داخل منطقة الجزاء شهدت سقوطًا واحتجاجًا من رونالدو، ليقرر الحكم منحه بطاقة صفراء.
وبعد العودة إلى الإعادة، اعتبر الحكم أن تدخل رونالدو يستحق طردًا مباشرًا، ليُلغى الإنذار ويُشهر في وجهه البطاقة الحمراء.
وبذلك، وجدت البرتغال نفسها متأخرة بهدفين ومنقوصة عددياً، ما صعّب العودة في النتيجة، بينما واصل المنتخب الآيرلندي الحفاظ على تقدمه حتى نهاية المباراة.